منوعات وصور وترفيه

في عز الصيف.. “الآيسكريم” دواء طبيعي للسعادة ومكافحة التوتر

مع ارتفاع درجات الحرارة في شهر أغسطس، يبحث كثيرون عن طرق مبتكرة لمقاومة الحرّ واستعادة النشاط، ويبدو أن “الآيسكريم” قد يكون أكثر من مجرد حلوى لذيذة، بل علاج موسمي يحمل فوائد صحية ونفسية مذهلة.

ويشير خبراء التغذية إلى أن الآيسكريم يُعد وسيلة طبيعية لترطيب الجسم، بفضل احتوائه على نسب عالية من الماء والسكريات والدهون، ما يساعد في تعويض السوائل المفقودة نتيجة التعرق خلال الأجواء الحارة.

كما يحتوي على الحمض الأميني “تريبتوفان”، الذي يعزز إفراز هرمون السيروتونين المعروف باسم “هرمون السعادة”، ما يجعله مساهمًا فعّالًا في تحسين المزاج والتقليل من التوتر.

ويمثّل الآيسكريم أيضًا مصدرًا سريعًا للطاقة، إذ يجمع بين الكربوهيدرات والسكريات والدهون، ويوفر دفعة تنشيطية يحتاجها الجسم في فترات الإرهاق الحراري. فضلًا عن تأثيره الفوري في إرسال إشارات تبريد للدماغ، مما يقلل الإحساس بالحر مؤقتًا.

وتوفّر بعض أنواعه -وخاصة المصنوعة من الحليب الكامل- كميات جيدة من الكالسيوم الضروري لصحة العظام، إلى جانب البروتينات المهمة لوظائف الجسم.

ومن الجانب النفسي، يرتبط تناول الآيسكريم لدى كثيرين بذكريات الطفولة والمناسبات السعيدة، مما ينعكس على الراحة النفسية والشعور بالطمأنينة.

ففي ظل الأجواء الحارة، قد يكون “الآيسكريم” فعلاً أكثر من مجرد حلوى… إنه لحظة انتعاش وسعادة بين يدَيك!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى